الأحد، 6 ديسمبر 2015

مفاوضات المنطقتين مسلسل ازمات متكررة




إتهم مساع رئيس الجمهورية لمفاوضات المنطقتين إبراهيم محمد حامد مفاوض الحركة الشعبية شمال بإنتهاج سياسة المراوغة لكسب الوقت لتوفيق أوضاع الحركة الشعبية بعد(تصدعها )وقال محمود لدى مخاطبته لقاءاً تنويرياً لوفد الحكومة المفاوض بمدينة الدلنج أول امس أن البلاد تتعرض إلى مؤمرات عدة تهدف الى زعزتها وعدم استقرارها .وأضاف أن وفد المتمردين لا يريد التوصل الى سلام حقبقي من أجل مواطن المنطقتين بل يراوغ لكسب الوقت لترتيب أوضاعه الداخلية بعد التصدعات التي حدثت فيه وذكر أن ةماظل يقدمه وفد الحركة من مطالب ليست لها علاقة بمواطن النيل الأزرق وجنوب كردفان عكس مااتخذوه سبباًلإندلاع الحرب.
وأشار الى وجود أيادي وجهات خارجية معلومة تسيطر على مسار المفاوضات لتحقيق أجندة دولية تتآمر على البلاد وطالب مواطن الولاية بلعب دور أكبر مع أبنائهم من حملة السلاح واقناعهم بعدم جدوى الحرب والأثار التي ترتيب عليها منذ أكثر من 30عاماً
يجئ حديث إبراهيم محمود على الخليفة انهبار الجولة العاشرة لمفاوضات المنطقتين بعد إخفاق الطرفان في التوصل لحلول سليمة تضع حداً لنهاية الإزمة المتطاولة ولا تزال قضية المنطقتين ترمي بظلال سالبة على مجمل العملية السلمية بالبلاد وتسعى رغم إنطلاق الحوار الوطني الذي أتاح الفرصة للأحزاب والحركات المسلحة لطرح برامجها عبر ما يدور داخل اللجان التى تم تكوينها الأ أن قطاع الشمال  إلى يزال يناور راهناً إرادتة  لقوى أجنبية تسعى لجر السودان مواجهة مع المجتمع الدولي وشهدت  الجلسة الأولى لمفاوضات الجولة العاشرة كثيراًمن الشد والجذب والتمسك بالمواقف المتشددة وأتخذت حول الرؤى المختلفة وافقت ألية الوسيط أمبيكى عمليات التفاوض ووقعت بورقة توفيقية وامهلت الوفدين ثلاث ساعات للوصول الى تفاهمات حول المقترح الأفريقى بيد الطرفين فشلان في التوصل الى ماتريد الآلية التى ترعى المفاوضات الى أجل غير مسمى بعد أن فشلت في الإستمرار .
انهارت المفاوضات  للمرة العاشرة وبانهيار سارعت الإطراف الى قيادة الإتهامات وتحميل كل طرف الأخر مسؤوليية الفشل ففي الوقت الذي اتهم فيه قطاع الشمال الحكومة في المقابل  بأن قطاع الشمال والحركات المسلحة لايرغبون في السلام وانهم يطرحون قضايا  للتفاوض هي في الإساس غير متفق عليها مع الآلية حيث يمثل حول كيفية ايصال الإغاثة الى المدنيين في مناطق الصراعات حيث تتمسك الحكومة بأن تدخل الإغاثة من الخرطوم وتكون خاضعة لسلطاتها يصر قطاع الشمال على دخولها عبر دول الجوار خاصة دولة الجنوب الامر الذى ظلت الحكومة ترفضه وتؤكد بأن الجنوب والصراعات ولن تكون الإغاثة بمأمن  من الاستهداف
من ناحية ترى الحكومة بان قطاع الشمال يريد ان يتخذ من قضية الإغاثة غطاء لدعمهم لوجستياً من جهات معادية للبلاد حيث اتهمت الحكومة قطاع الشمال بالسعي لإشعال الحرب في دارفور والمنطقتين وأنها تتخذ صف إيصال الإغاثة للمدنيين  ذريعة لمدخراتها بالسلاح والمؤن .
ورغم إعلان وقف إطلاق النار الذي أطلقه رئيس الجمهورية تهيئة لمناخ المفاوضات ألاأن الحركة الشعبية قطاع الشمال في فرق واحد للإنفاق سارعت بالإبتداء وشن هجوم على قرية بجنوب كردفان ليكتب الإنهيار للجولة الحادية عشر التى لم يحدد الوسيط الأفريقى .
وحمل مراقبون فشل جوالات التفاوض الى الوسيط الإفريقي ثامبو أمبيكي متهمين إياه بالإخفاق وعدم تمكنه من إحداث إختراق واضح في المفاوضات التى إستمرت لمدة 4سنوات حيث فشلت الوساطة الأفريقية في وضع أجندة واضحة للتفاؤض وتحديد المسارات وإلزام طرفي التفاوض بها واخفقت في تقديم ورقة توفيقية مقنعة تسهم فى إزالة حالة إلاحتقان الى جانب أن الوساطة ألافريقية لم يكن لديها الشجاعة الكافية لتحديد من المتسبب في فشل المفاوضات حتى يكون واضحاً للمجتمع الدولي ويتحمل السؤولية كاملة عندما تمارس عليه ضغوط تجبره على دخول المفوضات بجدية والأسيكون عرضة للعقوبات الدولية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق