دشنت وحدة تنفيذ السدود كتاب أنماط الحياة الدينية في
المناطق المتأثرة بتعلية سد الروصيرص (ولاية النيل الأزرق) لمؤلفه الدكتورعبد
الوهاب الطيب بشير في إطارتدشين مجموعة إصدارات الدفعة الخامسة التى وثقت لحياة المتأثرين
في تعلية الروصيرص ومجمع سدي أعالي عطبرة وستيت .
التدشين الذي جاء بالتعاون مع صحيفة (التيار) وجرت فعالياته
بمقرها بالخرطوم شهد مشاركة كبيرة من الصحفيين والباحثين والمهتمين .
وقال المهندس مصعب مختار نائب المدير العام لوحدة تنفيذ
السدود مدير الإدارة العامة للمشروعات أن الوحدة دأبت على نهج العمل باللجان
المتخصصة حيث كونت لجنة لكل اختصاص في مجالات عملها ومنها اللجنة العلمية لحفظ
تراث وتأريخ المناطق المتأثرة بقيام السدود التي أنجزت هذا السفر وغيره من سلسلة الإصدارات
التي بلغت 32 إصدارة حتى الآن مبيناً أن هنالك 9 إصدارات تحت الطبع واستعرض مصعب
ماحققته السدود في كل مشاريعها ومدن إعادة التوطين في مروي والروصيرص وستيت ، من
قفزات نوعية في تنمية وتطوير تلك المناطق، مبشراً بأن الخير قادم للسودان من خلال
مشروعات السدود التى تحدث نقلة كبرى فى اقتصاد البلاد من ناحية الكهرباء وتطوير
الصناعة وتوفير فرص العمل .
من جانبه أشاد الأستاذ ابراهيم ياسين شقلاوي مدير
الإدارة العامة للإعلام والتوثيق والعلاقات العامة والتدريب بما أنجزه الباحث
وفريق عمله ، وأثنى على صحيفة التيار داعياً إلى المزيد من الشراكاتالاستراتيجية
معها ومع بقية الصحف ووسائل الإعلام كافة،مؤكداً أن الوحدة ستواصل مسيرتها في انتاج
الدراسات التى تعالج الجوانب الإجتماعية والاقتصادية للمتأثرين من قيام السدود.
وكان بروفيسور حسن مكي نائب رئيس اللجنة العلمية بالوحدة ،
الذي ابتدر منتدى التدشين قدم طرحاً تاريخيا ثرياً لكل السودان وصولاً إلى منطقة
النيل الأزرق ، مشيداً بجهد الباحث في تأليف هذا الكتاب، وأمن على حديثه بروفيسورعلي
صالح كرارعضو اللجنة.
في حين قدم الدكتورعبدالوهاب الطيب مؤلف الكتاب عرضاً
شاملاً للكتاب ومراحل إنجازه، مشيداً بدعم وحدة السدود له ، وداعياً إلى إنشاء
مركز النيل الأزرق للدراسات ، الأمر الذي أيده فيه المهندس عثمان ميرغني رئيس
تحرير صحيفة التيار مقترحاً أن يكون مقر المركز في مدينة الدمازين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق