للوزير
معتز موسى مودة خاصة عندي رغم انني لم التق به رغم تذيذب تيار الكهرباء في بعض
الاحيان في بلد من المفترض ان تكون فيه الكهرباء مجانا او الارخص مقارنة بالدول
بحكم انها الاقل تكلفة .
احترامي
له نبع من احترامه لبلده وانتصاره لكرامتنا حين حاولت ابواق الاعلام المصري انتزاع
التبعية منه واظهار الولاء لمصر في ازمة سد النهضة ، لكنه كان حافظ لوحو ولقنهم
الدروس والعبر حين اوضح لهم التضحيات التي قدمها السودان من اجل نهضة مصر فلاول
مرة لا تغلب الكثرة الشجاعة .
ونحن بصدد
الحديث عن سد اعالي عطبرة وستيت لا يمكننا ان ننسب له الفضل ففكرة انشاء السد تعود
الي العام 1946 ثم جددت فكرة المشروع الحلم في الفترة ما بين عامي 2007 و 2009 عبر
وحدة تنفيذ السدود ، لكننا لا يمكن ان نسلبه حقه ، فالشكر له للجهد الذي بذله
لانجاز المشروع والشكر لمن وضع الفكرة الاولي في ستينيات القرن الماضي .
ان كانت
حسنات هذا المشروع تتمثل في حل ازمة مياه الشرق بمدينة القضارف وقراها لكفى فقد
رايت معاناة المواطنين وهم يتكبدون المشاق وينفقون اموالا مقدرة للحصول علي مياه
صالحة للشرب .
لكن خيرات
هذا المشروع وفوائده لا تتوقف عند هذا فقط بل يمكنها ان تعيد المساحات المتقلصة من
المشروع الزراعي لحلفا الجديدة نتيجة التاثر بالطمي الي الاستخدام ودائرة الانتاج
.
الميزة
الاخرى تتمثل في انتاج 320 ميقاواط من الكهرباء تكون داعمة للخط القومي وبالتالي
استقرار امداد التيار الكهربائي مما يكون له تاثير ايجابي في حركة الانتاج الصناعي
والزراعي بالبلاد لاسيما بعد رفع العقوبات وامكانية التصدير للسوق العالمية .
يوفر هذا
المشروع مساحة زراعية تقدر باكثر من مليون فدان وهي شراكة مع المملكة العربية
السعودية مما يوفر فرص عمل من مرحلة الحرث والزراعة الي مرحلة التصدير ربما يقدر
عدد العاملين فيه بعشرة الاف عامل وبالطبع الفائدة منه ستتجاوز الثلاثة ملايين
نسمة .
الفائدة المباشرة
والاهم اعتقد البنية التحتية التي تاسييت لانسان الشرق الصابر من قرى نموذجية
وخدمات واهمها التعليمية والصحية ، فقد ظلت هذه الرقعة مهملة في كل الحقب عكسرية
وديمقراطية .
بعد كل
هذه الايجابيات يمكننا القول ان سد عطبرة وستيت يمثل انطلاقة حقيقة لنهضة شاملة .
ختاما
شكرا الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي ، الصندوق الكويتي للتنمية
الاقتصادية العربية ، الصندوق السعودي للتنمية ، البنك الاسلامي للتنمية الجزائر
الصين ، لتعاونكم معنا ونتمني ان يستمر .
ابوبكر
صالح حميدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق