الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016

دول حوض النيل الشرقي تختتم ورشها العلمية



أكد  المهندس خضر قسم السيد  وزير الدولة المدير العام لوحدة السدود على اهمية بحث السبل الكفيلة لزيادة فرص التعاون بين دول حوض النيل الشرقي الأربع للاستفادة من موارد المياه في الزراعة وإنتاج الطاقة  وأضاف  خلال الورشة التى اقامها  معهد البحوث الهيدروليكية بمدينة ود مدنى حول الاستثمارات فى مجال الطاقة  والمياه والتربة فى حوض النيل الشرقى  تحت شعار ( الفرص والتحديات  فى التنمية الاقليمية )  ان الوزارة درجت على عقد مثل هذه الورش العلمية لما لها من فوائد مرجوة . مبينا ان الورشة حظيت بحضور متميز من العلماء والباحثين بما يؤكد أهمية التوصيات التى تخرج منها .
من جانبه أوضح الدكتور ياسر عباس مدير مركز البحوث الهيدروليكية أن الورشة تعقد بمشاركة 50 شخصا من الباحثين والمختصين والعلماء لمناقشة 20 ورقة عمل تتناول فرص التعاون الإقليمي وتحديات الاستثمار في المياه والأرض في دول حوض النيل الشرقي
وأضاف أن الورشة تعتبر خطوة متقدمة للأمام للنقاش العلمي الجاد حول فرص التعاون بين دول الإقليم للاستثمار في الأرض والمياه مبرزا أن إثيوبيا غنيه بمواردها المائية والكهرباء والسودان يتمتع بأراضي شاسعة ومسطحة للزراعة ومصر تتمتع بتطور في مجال الصناعات التحويلية والتطور التكنولوجي لافتا إلى أن الورشة تهدف للوصول لآراء وأفكار تعزز فرص التعاون والتكامل بين دول الإقليم للاستفادة من هذه الإمكانيات.
من جهتها، أكدت ممثلة معهد المياه السويدي، الدكتورة (  آنا كاكا ) ، أن الورشة تستوعب أهداف برنامج بحث علمي امتد لأربع سنوات، بهدف إصدار إعلان حول فرص التعاون بين دول حوض النيل الشرقي، وتحديات الاستثمار في المياه والأرض
وأشارت ( آنا ) إلى أن الورشة تنعقد بمشاركة واسعة من الباحثين ومتخذي القرار، وصولا لإطار عام للتعاون بين دول حوض النيل الشرقي للاستثمار في المياه والأرض من أجل التنمية ، لتحقيق الفائدة للدول المعنية
تجدر الاشارة الى ان ورشة العمل الاقليمية الثانية لدول حوض النيل الشرقى  انعقدت بالتعاون مع المعهد السويدى العالمى للمياه والمعهد العالمى لادارة المياه ومعهد الدراسات الافريقي لدول الشمال الاسكندنافى ) بود مدنى فى الفترة من ( 3-5 ) ديسمبر الجارى  وبمشاركة اربعة دول ( السودان , مصر , جنوب السودان , اثيوبيا ) وعدد من المهتمين والعلماء والباحثين والمختصين من السويد والنرويج وأمريكا وسريلانكا وإيطاليا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق