الأحد، 25 ديسمبر 2016

تعاون سوداني تركي في مجال المياه ودعم تركي يفوق 5 مليون دولار



وقعت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء مع وزارة الغابات و شؤون المياه التركية اتفاقية مشتركة لتعزيز التعاون في مجال المياه  .
وزير الموارد المائية معتز موسى اوضح في تصريحات صحفية ان بنود الاتفاقية تضمنت حماية وتطوير الموارد المائية وتبادل المعرفة والخبرات ،بجانب إجراءات البحوث المتصلة بالهندسة الهيدروليكية وتبادل المعلومات العلمية والفنية والوثائق الخاصة بأنشطة ابحاث المياه .
الجدير بالذكر وفدا من الوزارة برئاسة معتز موسي تلقي دعوة لزيارة تركيا من وزير الغابات وشئون المياه ، شملت زيارات لعدد من منشآت ومشروعات المياه
في ختام الزيارة أمن الجانب التركي على ضرورة التعاون مع السودان في جميع المجالات ... وأبدى الجانب التركي إستعداده على منح السودان ماكينات حفر آبار مياه جوفية ، ويدخل الاتفاق حيز التنفيذ فورا بوصول اولي الماكينات في الايام القادمة  كمساهمة من حكومة وشعب تركيا في برنامج زيرو عطش وقد تكفلت دولة تركيا بحفر عدد من الابار في الولايات  ، أيضا تكفل الجانب التركي بالقيام بتدريب فرق العمل الفنية من الحفارين المناط بهم تشغيل وصيانة ماكينات الحفر.
وزارة الموارد المائية والري والكهرباء كانت قد وقعت مذكرة تفاهم في وقت سابق مع الجانب  والتركي للتعاون في مجال الكهرباء مع وزارة الطاقة والموارد الطبيعية لتنمية وتطوير قطاع الكهرباء ، وقد قطع التنفيذ شوطا مقدرا، ويقدر الدعم الذي تقدمه تركيا وفق هذه الاتفاق بحوالي خمسة مليون دولار ، وتشرف لجنة مشتركة من البلدين علي سير التنفيذ وتطوير مجالات التعاون.


معتز: تدشين كهرباء ستيت بالتزامن مع أعياد الإستقلال



أعلن معتز موسى وزير الموارد المائية والكهرباء أن الاحتفال بدخول أولى وحدات محطة التوليد الكهربائي من مشروع سدي أعالي عطبرة وستيت بشرقي البلاد سيكون الشهر المقبل متزامناً مع أعياد الاستقلال.
وقال لدى وقوفه على التشغيل التجريبي للوحدة إن الوحدات الثلاث القادمة ستدخل العمل تباعاً، مشيراً إلى أن العمل يسير بها وفق ماهو مخطط له، وأضاف أن المحطة تمثل إضافة كبيرة لاستقرار الكهرباء في الصيف القادم، مبيناً أن وزارته تعمل وفق خطط وبرامج إستراتيجية لتطوير الكهرباء واستقرارها لتسهم في عملية الإنتاج والتنمية بالبلاد.
وقال وزير الموارد المائية والكهرباء (إن البناء في السودان سيستمر في عالم أصبحت سمته التدمير وسنمضي في بناء سد بعد سد ومحطة بعد محطة )، مشيراً إلى أن عمل وزارته يتم وفق خطط محكمة للاستفادة من كل الطاقات المتاحة في البلاد من غاز طبيعي ورياح وطاقة شمسية وقال سنمضي في ربط كل أنحاء السودان بالكهرباء لنرى السودان في مصاف الدول المتقدمة.
يذكر أن محطة كهرباء أعالي عطبرة وستيت تتكون من أربعة توربينات (كابلان) تنتج 320 ميقاواط ، بسعة 80 ميقاواط للوحدة

سراج: الموارد المائية تسن تشريعات للحفاظ على المياه

قال د.محمد أحمد عبدالباقي سراج وزير الدولة بوزارة الموارد المائية والري والكهرباء إن وزارته تقوم بحماية الموارد المائية من خلال سن التشريعات للمحافظة على المياه، مثمناً دور وكالة الري وشركة التوليد المائي في تحقيق موازنة علمية بين عمليات الري وتوليد الكهرباء،مؤكدأ أن سد النهضة ينظم المياه ويسهل التنسيق بين الري والتوليد. وأضاف الوزير إن البلاد تواجه عدداً من التحديات الطبيعية والسياسية والأمنية لابد من أخذها في الإعتبارعند التعامل مع الشأن المائي، مشيراً إلى أن هنالك دراسات علمية تنبأت بحدوث جفاف وتصحروفقدان واسع للأراضي الزراعية وتدمير أسباب المعيشة ونزوح بعض السكان من مناطقهم حول العالم وخاصة في افريقيا جنوب الصحراء التي تشمل السودان، جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الإفتتاحية للسمنار العلمي السنوي الثاني لمركز البحوث الهيدروليكية التابع للوزارة على قاعة الشارقة بالخرطوم،مشيداً بالمركز ودوره في تقديم البحوث العلمية لدعم إتخاذ القرار.
من جانبها قالت د.تابيتا بطرس وزيرة الدولة بالوزارة إن مركز البحوث الهيدروليكية من أهم المراكز في السودان،مشيرةً إلى دوره في إجراء دراسات حول سد النهضة ودراسات في مصرخارجياً،إضافة إلى دوره المقدر في كل المشاريع المائية داخل البلاد،داعية المركز إلى القيام بشراكات مع الجامعات ومراكز البحوث،وإجراء دراسات تدعم إتخاذ القرار،والتركيزعلى التدريب المستمروالتخطيط الإستراتيجي.
وقال بروفيسور ياسر عباس مديرالمركز إن شعار السمنار هذا العام هو دور المركز في صنع القرار، مبيناً لماذا وماهو وكيف يكون هذا الدور،مستعرضاً إسهام المركز في بحوث والري والسدود وحصاد والمياه والملاحة النهرية وآثار سد النهضة على السودان

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016

دول حوض النيل الشرقي تختتم ورشها العلمية



أكد  المهندس خضر قسم السيد  وزير الدولة المدير العام لوحدة السدود على اهمية بحث السبل الكفيلة لزيادة فرص التعاون بين دول حوض النيل الشرقي الأربع للاستفادة من موارد المياه في الزراعة وإنتاج الطاقة  وأضاف  خلال الورشة التى اقامها  معهد البحوث الهيدروليكية بمدينة ود مدنى حول الاستثمارات فى مجال الطاقة  والمياه والتربة فى حوض النيل الشرقى  تحت شعار ( الفرص والتحديات  فى التنمية الاقليمية )  ان الوزارة درجت على عقد مثل هذه الورش العلمية لما لها من فوائد مرجوة . مبينا ان الورشة حظيت بحضور متميز من العلماء والباحثين بما يؤكد أهمية التوصيات التى تخرج منها .
من جانبه أوضح الدكتور ياسر عباس مدير مركز البحوث الهيدروليكية أن الورشة تعقد بمشاركة 50 شخصا من الباحثين والمختصين والعلماء لمناقشة 20 ورقة عمل تتناول فرص التعاون الإقليمي وتحديات الاستثمار في المياه والأرض في دول حوض النيل الشرقي
وأضاف أن الورشة تعتبر خطوة متقدمة للأمام للنقاش العلمي الجاد حول فرص التعاون بين دول الإقليم للاستثمار في الأرض والمياه مبرزا أن إثيوبيا غنيه بمواردها المائية والكهرباء والسودان يتمتع بأراضي شاسعة ومسطحة للزراعة ومصر تتمتع بتطور في مجال الصناعات التحويلية والتطور التكنولوجي لافتا إلى أن الورشة تهدف للوصول لآراء وأفكار تعزز فرص التعاون والتكامل بين دول الإقليم للاستفادة من هذه الإمكانيات.
من جهتها، أكدت ممثلة معهد المياه السويدي، الدكتورة (  آنا كاكا ) ، أن الورشة تستوعب أهداف برنامج بحث علمي امتد لأربع سنوات، بهدف إصدار إعلان حول فرص التعاون بين دول حوض النيل الشرقي، وتحديات الاستثمار في المياه والأرض
وأشارت ( آنا ) إلى أن الورشة تنعقد بمشاركة واسعة من الباحثين ومتخذي القرار، وصولا لإطار عام للتعاون بين دول حوض النيل الشرقي للاستثمار في المياه والأرض من أجل التنمية ، لتحقيق الفائدة للدول المعنية
تجدر الاشارة الى ان ورشة العمل الاقليمية الثانية لدول حوض النيل الشرقى  انعقدت بالتعاون مع المعهد السويدى العالمى للمياه والمعهد العالمى لادارة المياه ومعهد الدراسات الافريقي لدول الشمال الاسكندنافى ) بود مدنى فى الفترة من ( 3-5 ) ديسمبر الجارى  وبمشاركة اربعة دول ( السودان , مصر , جنوب السودان , اثيوبيا ) وعدد من المهتمين والعلماء والباحثين والمختصين من السويد والنرويج وأمريكا وسريلانكا وإيطاليا

الاثنين، 12 ديسمبر 2016

السدود : الوحدة تتبع أسلوباً علمياً في تحديد مواقع إنشاء مشاريع حصاد المياه


أكد المهندس. خضر محمد قسم السيد وزيرالدولة المدير العام لوحدة تنفيذ السدود أن وزارة الموارد المائية والري والكهرباء تبذل جهوداً كبيرة في الحفاظ على ثروات السودان السطحية والجوفية من المياه، وذلك بتحسين وتطوير برامج حصاد المياه وتغذية المخزون الجوفي في كل البلاد، داعياً إلى نشر الوعي بكيفية الاستغلال المرشد والأمثل لهذه الثروات والاستفادة القصوى من كميات الأمطار الهائلة التي تهطل في السودان سنوياً .
وأشاد م. خضر لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لورشة حصاد المياه والتغذية الاصطناعية الجوفية التي ينظمها المركز الإقليمي لحصاد المياه بالوزارة بالاشتراك مع مركز بحوث المياه بجامعة الخرطوم وتحت رعاية اليونسكو أمس واليوم بفندق كورنثيا بالخرطوم- ، بالعون الكبير الذي تبذله اليونسكو للبلاد في هذا المجال، منوهاً إلى ضرورة تبادل الخبرات مع المنظمة والدول الشقيقة والصديقة المشاركة في الورشة، .
وأبدى استعداد السودان لنقل خبراته وتجاربه إليهم، مشيراً إلى تجربة وحدة تنفيذ السدود في إنفاذ برنامج
(زيرو عطش)، والأسلوب العلمي الذي تتبعه في تحديد مواقع إنشاء مشاريع حصاد المياه وفق الأطلس المائي الذي يبين أماكن الحاجة الفعلية لهذه المشاريع في كل ولايات البلاد.
فيما جدد د.باول بروبكين مدير مكتب اليونسكو في الخرطوم حرص منظمته على تعزيز التعاون مع السودان في مشاريع حصاد المياه والمياه الجوفية والبحوث المتعلقة بها، مشيداً بتجربة السودان المميزة في هذه المجالات.
ما يجدر ذكره أن الورشة شهدت مشاركة كبيرة من خبراء المياه في السودان وعدد من الدول الشقيقة والصديقة