الخميس، 26 يناير 2017

تدشين أولى طلمبات الري بالطاقة الشمسية في الشمالية



دشن المهندس موسي عمر أبو القاسم وكيل وزارة الموارد المائية والري والكهرباء بجزيرة موسى نارتي بمحلية البرقيق بالولاية الشمالية أولى طلمبات الري بالطاقة الشمسية.
وأكد الوكيل أن التدشين يعتبر خطوة أولى في اطار انفاذ مشروع تعزيز استخدام الطلمبات الشمسية في الري تمهيداً لتركيب 28 طلمبة خلال المرحلة التجريبية التى تسهدف عدة مناطق على النيل والجزر، مبيناً أن المشروع يهدف إلى تركيب 1500 طلمبة شمسية عوضاً عن استخدام طلمبات الديزل التى ترفع من تكلفة الانتاج الزراعي مشيراً إلى أن المشروع ينفذ بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الانمائي ومرفق البيئة العالمي بالاضافة الى بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية والبنوك حيث سيعمم على بقية الولايات خلال الفترة المقبلة مشيداً في الوقت ذاته بالتعاون الكبير مع دولة الامارات العربية المتحدة الذى سيسفر عن إنتاج كميات مقدرة من الطاقة الشمسية .
وأوضح موسى أن مشروع الطاقة الشمسية يشكل دعامة أساسية لدعم القطاع الزراعي بالولاية الشمالية، حيث ينفذ المشروع على مدى خمس سنوات بتكلفة (25) مليون دولار بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعدد من المؤسسات الوطنية بالبلاد ، وأكد خلال حفل التدشين استمرار التوسع في مجال استخدام الطاقة الشمسية في عمليات الري وإنارة الريف، كاشفاً عن تنفيذ مشروع لإنتاج الكهرباء بطاقة الرياح غرب مدينة دنقلا بسعة (100) ميقاواط بعد أن اكتملت دراسات المشروع لتبدٲ مرحلة التنفيذ بنهاية العام الحالي، مشيراً إلى زيادة معدلات الطلب على الطاقة  سنوياً بمعدل (14%)، وقال إن وزارة الكهرباء تبذل جهوداً كبيرة عبر خططها لاستغلال الطاقات البديلة لتحقيق التنمية الشاملة بالبلاد، ونوه إلى أن مشروع كهربة المشاريع الزراعية يمضي بخطوات ثابتة في الولاية الشمالية ونهر النيل وولاية سنار والنيل الأزرق، مؤكداً في الوقت ذاته الاستمرار في كهربة المشاريع وصولاً إلى إنجازها بصورة كلية بنسبة 100%.
من جهته أشاد على العوض والي الولاية الشمالية بالجهود التى تبذلها وزارة الموارد الموارد المائية والري والكهرباء في كهربة المشاريع  الزراعية بالولاية ، مضيفاً أن هذا الأمر خلق استقراراً كبيراً في العملية الزراعية ، ورفع معدلات الإنتاج والإنتاجية، داعياً إلى تنفيذ المزيد من المشروعات بالولاية .
وفي السياق، قال طلال عيسى وزير الزراعة والثروة الحيوانية بالولاية الشمالية إن وزارته أعدت خطة طموحة لتوزيع طلمبات الطاقة الشمسية على محليات الولاية السبع من خلال بالتنسيق مع إدارات الزراعة بالمحليات.
فيما أكد جعفر عبد المجيد وزيرالاستثمار بالولاية الشمالية أن المشروع يساهم في استغلال أراضي التروس العليا بالولاية التي تجاوزت مساحتها الـ (14) مليون فدان، وأوضح أن الطاقة تمثل عنصراً مهماً في جذب الاستثمار، فضلاً عن الدور الكبير الذي تلعبه منظومة البنى التحتية في هذا الجانب

تدشين البرنامج المصاحب لاحتفالات سدى اعالى عطبرة وستيت



دشنت وحدة تنفيذ السدود البرنامج المصاحب لاحتفالات الوحدة بدخول التوربينة الاولى للشبكة القومية من سدى اعالى عطبرة وستيت بندوة ( السدود ومساهمتها فى التنمية المستدامة – مجمع سدى اعالى عطبرة وستيت نموذجا ) وقال ابراهيم شقلاوى مدير ادارة التدريب بوحدة تنفيذ السدود ان البرنامج المصاحب يشتمل على ندوات فى عدد من الجامعات ومناشط فى قرى التوطين باعالى عطبرة وستيت.
من جانبه طالب بروفسير عبد الغفار محمد على مدير جامعة الازهرى بالانابة بضرورة مساهمة الجامعات ومراكز البحوث السودانية في النهوض بالزراعة مؤكدا بانها السبيل الوحيد لرفعة بلادنا مثمنا مشروعات البنية التحتية الى تنفذها وحدة السدود . . من جانبه اوضح المهندس مصطفى حسين مدير المشروعات بالانابة بوحدة تنفيذ السدود اهمية مشروع سدى اعالى عطبرة وستيت عبرالورقة التى قدمها فى الندوة مشيرا الى فوائده المتعددة فى زيادة الرقعة الزراعية بقيام مشروع اعالى عطبرة وستيت الزراعى وزيادة المساحات المزروعة فى مشروع حلفا الجديدة وحل مشكلة مياه الشرب بالقضارف الى جانب التوليد الكهربائى الذى يبلغ (320) ميقاوات واعادة توطين (30) الف اسرة فى (11) مدينة بخدمات حضرية متكاملة .
الجدير بالذكر ان وحدة تنفيذ السدود ستحتفل بدخول التوربينة الاولى من سدى اعالى عطبرة وستيت فى الثانى من فبراير

الثلاثاء، 10 يناير 2017

مشروع سدي أعالي عطبرة وستيت الحلم الذي تحق



مشروع سدي أعالي عطبرة وستيت يقع علي نهري أعالي عطبرة(سدأعالي عطبرة) وستيت (سد ستيت) حوالي 20 كيلومتراً أعلى النهر من ملتقى النهرين وحوالي 80 كيلومتراً جنوب خزان خشم القربة،أي حوالي 30 كيلومتراً أعلى النهر من مدينة الشواك.
تعود فكرة إنشاء السد الى عام 1946 ، إلا أن الحاجة الملحة لقيام مشروع  مجمع سدى أعالي عطبرة وستيت تأكدت بعد ست سنوات من افتتاح خزان خشم القربة عام (1964م) الذي أنشئ لإعادة توطين المتأثرين بقيام  السد العالي من أهالي وادي حلفا عام (1970م)، حيث قامت وزارة الموارد المائية والري منذ بداية سبعينات القرن الماضي بإجراء الدراسات وإعداد التصاميم بواسطة شركة سوقريا وتم إختيار الموقعين الحاليين لسد (أعالي عطبرة) على نهر عطبرة و(سد ستيت) على نهر ستيت بعد دراسة عدة خيارات، ولكن المشروع لم يتيسر أمر قيامه في ذلك الوقت، حتى جاءت الفترة مابين عامي 2007 و 2009م، لتعيد وحدة تنفيذ السدود هذا الأمر إلى الواجهة من جديد حيث قامت بتحديث الدراسات والتصاميم وإعداد وثائق العطاءات بواسطة شركة سوقريا Sogrea الفرنسية ذاتها.

الدراسات الجديدة للمشروع

تتمثّل الدراسات الجديدة للمشروع في الأعمال المساحية من تصوير جوى وإنشاء نقاط التحكم المساحية والمسح المائي والتي تمت بواسطة شركة IGN الفرنسية، والفحوصات الجيولوجية والجوتقنية ونفذت بواسطة شركة  ESD، أما الدراسات الهيدرولوجية والهيدروليكية فقد نفذت بواسطة شركة جيوتراكس، في حين أن الدراسات البيئية والإجتماعية نفذت بواسطة شركة سوقريا،بينما نفذت المسوحات الجيوفيزيائية بواسطة شركة CTGF  الفرنسية وشركة دولي النمساوية، ونفذت مراجعة التصاميم بواسطة شركة لامير الألمانية.

تمويل المشروع

مشروع مجمع سدى أعالي عطبرة وستيت يمثل نموذجاً آخر للتعاون العربي المشترك حيث قام بتمويله بجانب حكومة السودان كل من الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي،الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية،الصندوق السعودي للتنمية، البنك الإسلامي للتنمية(جدة)،وحكومة جمهورية الجزائرالديمقراطية،ومن الدول الصديقة حكومة جمهورية الصين الشعبية.

مستشارو ومقاولي المشروع

تم إختيار شركة لامير العالمية الالمانية إستشاري المشروع للأعمال المدنية والكهربائية والميكانيكية ،وشركة بوركونسلت (لخطوط النقل)، ومقاول الأعمال المدنية والهيدروميكانيكية  اتحاد شركتي .CWE-CTGC   JV الصينية،ومقاول الأعمال الكهربائية والميكانيكية شركة HPE الصينية،أما مقاول خطوط النقل فشركة شنغهاي SEC الصينية.

تكوين مجمع السدين

يتكون المشروع من سد (أعالي عطبرة) وهو سد ترابي ذو نواة طينية،إرتفاعه 58 متر،أعلى منسوب للتشغيل فيه 521 متر ( فوق سطح البحر )،وأدنى منسوب للتشغيل 509 متر( فوق سطح البحر)،ويبلغ طول السد الكلي 13 كيلومتر، وموقع المفيض فيه على الضفة اليسرى ومحطة التوليد على الضفة اليمنى. و(سد ستيت) وهو سد ترابي ذو نواة طينية،إرتفاعه 55 متراً، وأعلى منسوب للتشغيل فيه 521 متر ( فوق سطح البحر)،وأدنى منسوب للتشغيل 509 متر ( فوق سطح البحر )،ويبلغ طول السد الكلي 13 كيلومتر، وموقع المفيض فيه على الضفة اليسرى.

بحيرة المشروع

تبلغ مساحة بحيرة مجمع سدى أعالي عطبرة وستيت 300 كيلومترمربع بسعة 3,688 مليار مكعب عند منسوب 521 متر ، ويبلغ التخزين الحي فيها 2,508 مليار متر مكعب عند منسوب 521 متر، ويبلغ التخزين الميت  1.18 مليار متر مكعب،كما يوجد بالبحيرة مأخذ لمياه الري بالضفة اليسري لسد أعالي عطبرة ومأخذ لإمداد منطقة  القضارف بمياه الشرب

محطة التوليد

محطة التوليد بمجمع السدين ت بسعة 320 ميغاواط، حيث تتكون من أربعة توربينات ( كابلان ) بسعة 80 ميغاواط للتوربينة الواحدة. وترتبط بخط ناقل للكهرباء بضغط عالي 220 كيلو فولت وبطول 28 كلم يربط محطة التوليد بالشبكة القومية.

إعادة توطين المتأثرين بقيام المشروع

أن المتأثرين بقيام مشروع مجمع سدى أعالي عطبرة وستيت والبالغ  وعددهم 30 ألف أسرة، تم توطينهم في 11 مدينة سكنية، وفق التركيبة السكانية الموجودة في قراهم القديمة، وتجدر الإشارة إلى أن إعادة عمليات التوطين تمت بطريقة مزدوجة بين وﻻيتي القضارف وكسلا، وتضم 30 ألف وحدة سكنية حيث تحتوي وﻻية القضارف على 8 قرى و3 قرى بوﻻية كسلا ، وتضم مشروعات الخدمات بالمجمعات السكنية 50 مدرسة أساس، و22 مدرسة ثانوية، و22 وحدة سكنية للمعلمين، و25 مسجداً ملحقة بها خلاوى، إضافة إلى 3 مستشفيات، و8 مراكز صحية، و11 وحدة علاجية بجانب 14 نادياً ومركزاً ثقافياً، بالإضافة إلى 5 محطات لتنقية المياه تكفي احتياجات تلك المناطق، بجانب إدخال الكهرباء لكافة المدن، إضافة إلى المؤسسات الحكومية من مراكز الشرطة والنيابات والمحاكم

السدود تتسلم العروض الفنية والمالية لمشروع الروصيرص الزراعي



تسلمت وحدة تنفيذ السدود العروض الفنية والمالية لتنفيذ المرحلة الأولى لمشروع الروصيرص الزراعي .
وقال المهندس مصعب مختار نائب المدير العام لوحدة تنفيذ السدود ومدير الإدارة العامة للمشروعات  أن العروض الفنية والمالية  طرحت في عطاء عالمي شاركت فيه شركات عالمية ووطنية، مشيراً الى أن المرحلة  الأولى لتنفيذ المشروع تم تمويلها من قبل الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي مؤكداً  الشروع في أعمال تقييم العروض المقدمة  تميهداً  لمرحلة توقيع عقود التنفيذ.
تجدر الاشارة الى ان العروض التى سلمت تتصل بتنفيذ الأعمال المدنية والهايدروميكانيكية  بمشروع الروصيرص الزارعي الذى يروى انسيابياً من بحيرة سد الروصيرص حيث يتكون من حزمتين ( القناة الناقلة ) و( المساحات المزروعة ))

أكثر من 10 الف مادة صحفية تناولت أنشطة وزارة الموارد المائية


اشاد المهندس محمد عبد الرحيم جاويش رئيس مجلس التنسيق الاعلامي بوزارة الموارد المائية والري والكهرباء بجهود الأجهزة الإعلامية في متابعة أداء الوزارة واصفا الشراكة مع الإعلام بالمتينة والمتميزة.
وكشف جاويش  بان  حصيلة التناول الإعلامي لأنشطة  للوزارة في  الصحف  للعام 2016   بلغ ( 10221) مادة صحفية الامر الذي  جسد  تفاعل الصحف مع كل قطاعات الوزارة مشيراً الى أن التناول الصحفي   تضمن كافة القوالب الصحفية  (أخبار  ، تقارير ، حوارات ، تحقيقات ، استطلاعات ، اعمدة رأي ) .
وشدد  جاويش على أهمية الدور الذى تطلع به  السلطة الرابعة في المنظومة التنموية بالبلاد مؤكدا تنفيذ المزيد من الشراكات خلال الفترة المقبلة لا  سيما نقل المعرفة المتعلقة بالطبيعة الهندسية لعمل الوزارة